Description
القتلى: - عبد الله محمد صرصور (14 عاماً)، الابن الأصغر لصفاء والذي كان يركب الشاحنة معها
- أمينة قاسم طه (50 عاماً)
- بكرية محمود طه (14 عاماً)
- فاطمة داوود صرصور (30 عاماً)
- فاطمة مصطفى عيسى (18 عاماً)
- فاطمة محمود بدير (40 عاماً)
- فاطمة صالح صرصور (14 عاماً)
- حلوة محمد بدير (60 عاماً)
- خميسة فرج عامر (50 عاماً)
- لطيفة داوود عيسى(12 عاماً)
- محمود محمد مصاروة (25 عاماً)
- محمد سليم صرصور (15 عاماً)
- محمد علي صرصور (35 عاماً)
- رشيقة فائق بدير (14 عاماً)
- صفاء محمد صرصور (45 عاماً)
- زينب عبد الرحمن طه (45 عاماً)
- زغلولة أحمد عيسى (45 عاماً)
الجرحى: - هناء سليمان عامر (15 عاماً)
الناجون: لا يوجد
15: اللوحات (D2154 وD2155)
كان الليل قد حل عند وصول شاحنة الموجة التاسعة إلى موقع المجزرة. من بين الضحايا، كان هناك رجلان في الجزء الأمامي من الشاحنة و14 امرأة مع ولدين في الجزء الخلفي من الشاحنة. حاول السائق لدى رؤيته للجثث المتناثرة أن يقود الشاحنة بأقصى سرعة ممكنة محاولاً الهرب. هذا ما أنذر النساء اللواتي كنّ يغنين بعد يوم طويل من العمل، وبعدها بدأن بالصراخ عفوياً لدى رؤيتهن للقتلى، وبالتالي لفتن انتباه الجنود الذين كانوا حينها يستريحون في المدرسة. قام الجنود بملاحقة الشاحنة التي كانت على وشك الفرار، وأطلقوا النار على عجلاتها وعلى خزان الوقود، فأوقفوها. صفاء صرصور، والتي كانت قد رأت جثة ابنها جمعة، 16 عاماً، ملقاة على جانب الطريق، كانت تشاهد ابنها عبد الله، 14 عاماً، إضافة إلى الرجال الذين كانوا في الشاحنة، وهم يُقتادون للوقوف في صف واحد، وقام الجنود بإطلاق النار عليهم وقتلوهم، وقتل عبد الله أمام أعين أمه. أما النساء، وكانت إحداحن حاملاً، ومن بينهم نساء كبيرات وأخريات صغيرات في السن، فكانوا يتوسلون الجنود ليبقوا على حياتهم. كانت الناجية الوحيدة هي هناء عامر، 15 عاماً، والتي قالت بأن النساء تمسكن ببعضهن وشكلن حلقة من أجل الاحتماء من الرصاص. وحتى البنتان اللتان تمكنتا من الفرار عادتا إلى الحلقة. خلال إطلاق النار عليهم، عقدت النساء أيدهن ببعضهن البعض واستدارن معاً كمجموعة كبيرة واحد، وتساقطن واحدة تلو الأخرى. استمر الجنود بإطلاق النار على رؤوسهن ليتأكدوا من أنهن قد فارقن الحياة.
كيف يكون قيام الجنود الإسرائيليين بإجبار نساءٍ عزّل، مرهقات، عائدات من يوم عمل طويل، من بينهن الحوامل، على الوقوف في صف واحد وإطلاق النار عليهن، وقتلهن بدم بارد مقياساً للحضارة الغربية؟