يتوّج هذا المعرض تجربة تعاون بين مؤسسات تعنى بنشر العمارة الإسبانية على النطاق العالمي. ففي هذه المناسبة، توحدت جهود كل من مؤسسة "البيت العربي" و"المجلس العالي لجمعية معماريي إسبانيا" لإبراز أعمال محترفي العمارة الإسبانية ممن يعملون في البلدان العربية البعيدة والقريبة عن إسبانيا.
تسعى الممثلية الإسبانية إلى مشاركة تجارب معماريين اسبان عملوا على تصميم العديد من المباني المتميزة في العالم العربي. إن هذه العلاقة بين هندستنا المعمارية والعالم العربي تعود إلى زمن بعيد بيد أنها اكتسبت أهمية خاصة في الوضع الاقتصادي الذي نعيشه اليوم. لذا لا يقتصر غرض هذا المعرض فقط على تكريم مبادرة محترفينا العاملين في الخارج والمتمسكين بمبدأي المنافسة والإبداع، وإنما ينبغي أيضاً التنبيه إلى الفرص التي تمنحها منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لمعماريينا. كما يسلط المعرض الضوء على الروابط الجلية القائمة بين الثقافتين العربية والإسبانية والعمق التاريخي الذي يتجلى في المشاريع المعمارية الناجمة عن التعاون بين المؤسسات السابق ذكرها. سيستمر هذا العمل بفضل الجهود التي تبذلها هذه المؤسسات والتعاون بينها كما هو مشار في العنوان: نحن نتابع "على سفر".
يقدم المعرض نافذة للجمهور الفلسطيني بشكل عام، وطلاب الجامعة، ولا سيما طلاب دائرة العمارة بشكل خاص، للاطلاع على نماذج معمارية معاصرة في مدن العالم العربي. كما يقدم فرصة للتواصل الثقافي والمهني في هذا المجال. يقدم متحف جامعه بيرزيت هذا المعرض بالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان والممثلية الإسبانية.
مكان العرض:متحف جامعة بيرزيت،القاعة الرئيسية