تم من خلال المسار الخامس والأخير لأريحا إعادة سرد قصة المرأة الكنعانية رحاب التي استضافت وخبأت جواسيس يوشع. بدأ المسار بمنطقة تل السلطان بجولة مع المرشد السياحي نصري حمايل والذي قام بتعريف المشاركين بالآثار الفلسطينية المتواجدة بالمكان. توجه بعدها المشاركون مباشرة إلى مطعم جبل القرنطل حيث التقوا مع عالم الآثار د محمود الهواري الذي تحدث عن أهمية الآثار الموجودة في فلسطين وأريحا بالذات. تلاها زيارة إلى بيت شهوان الذي حوله الاحتلال إلى كنيس يهودي لاحتوائه على فسيفساء نادرة "فسيفساء شهوان" وتم التحدث مع السيدة ريما شهوان التي وجهت أنظار المشاركين إلى جبروت الاحتلال الذي منعها وعائلتها من دخول المنزل. تبعت بقصة مشابهة للسيد خالد عواطلة والذي استضاف المشاركين في مزرعته ودعاهم لتناول التمر والقهوة وتحدث عن الصعاب التي يتعرض لها من قبل المستوطنين. واختتم المسار بمنتجع بنانا لاند حيث جلس المشاركون في حلقة نقاش حول المسار وأهميته وأهدافه وعبروا عن شكرهم الشديد لمتحف جامعة بيرزيت.
الفنانين : شروق حرب.