نظم متحف جامعة بيرزيت في التاسع عشر من شهر آذار 2016، معرضاً فنياَ بعنوان " ليس كأي ربيع"، وذلك احتفاءً بمرور أكثر من عشرين عاماً على تأسيس مجموعة الأعمال الفنيّة لجامعة بيرزيت، وبالعطاء اللامحدود لمجموعة الفنانين التشكيليين والأصدقاء من فلسطين والعالم العربي والعالم، الذين قدموا لجامعة بيرزيت أعمالهم الفنيّة القيّمة كإهداء عبر السنوات، والتي كانت سبباً في تشكيل ونمو مجموعة الأعمال الفنية في جامعة بيرزيت، ليصل مجموع الأعمال الفنية إلى اكثر من 300 عمل فنّي متعدد الوسائط، بين لوحات فنية بتقنيات مختلفة، منحوتات وفيديو آرت.
سُلّط الضوء في هذا المعرض على نشأة المجموعة الفنية التي كشفت عمق العلاقة التاريخية بين الجامعة والفنانين الفلسطينيين والعرب والعالميين، والتي بدأت بأول تبرع قدّمه الفنان السويسري رينيه فورير عام 1994 لتستمر هذه العلاقة بتبرعات متتابعة من العديد من الفنّانين.
الفنانون المشاركون : سليمان منصور، سهى شومان، نبيل عناني، تيسير بركات، إميلي جاسر، رولا حلواني، حسني رضوان، تيسير بطنيجي، سمير سلامة، هاني زعرب، خالد حوراني، جواد المالحي، جمانة مناع، رائدة سعادة، شريف واكد، أحمد كنعان، خليل رباح، إيناس ياسين، جون حلقة، تيسير شرف، عامر الشوملي، عمر يوسف بن دينا، يزن الخليلي، بشير مخول، كما نخص بالشكر والتقدير للباحث الفلسطيني وجامع المقتنيات جورج الأعمى على إهدائه عملين فريدين من مجموعته الخاصة لينضما إلى مجموعة المتحف وهما رسم زيتي للأديب الفنان جبرا ابراهيم جبرا، والثانية رسم تخطيطي للفنانة الرائدة صوفي حلبي. رينيه فورير، كمال بلاطة، مروان قصاب باشي، إتيل عدنان، ليلى الشوا، فلاديمير تماري، منى باسيلي سحناواي، رشيد قريشي، ناصر سومي، سامية حلبي، سري خوري، إسماعيل شموط، سميرة بدران، منى حاطوم، منى سعودي، فيرا تماري، موريس باستيرناك، ميزوكو ياكاوا، يورك شميتزر، وجاي كوب، لويس نخلة. وغيرهم الكثيرون ممن قدموا مساهمة قيمة ومبكرة للجامعة.
قيمة المعرض : فيرا تماري.