فكرة النشاط: من الصعب العثور على تعريف لمفهوم طبيعة اللغة التصويرية في أي كتاب بالطريقة التي يفهمها الفنانون، ويحافظون عليها كمعرفة متداولة بينهم لفظاً، من دون أن ينجحوا – إلا نادراً - في تفسيره كتابةً. إن الرسم جزء من اللغة التصويرية، ويخدمها كوسيلة تفكير استباقية لصيغة العمل الفني النهائية، فالرسم ليس حكراً على الرسامين، أو صانعي الصورة أو النحاتين، أو أي فنان بصري آخر، فكل تخصصات البشرية لديها رسوماتها الخاصة بها. إن الرسم بالجوهر هو استكشاف الأفكار حول ترتيب الأجزاء اللازمة للوصول للمنتج النهائي على الارض، سواء كان رسماً أو عمارةً أو طائرةً أو حملةً عسكرية، أو حتى تجربة علمية.
المشاركون: سامية حلبي
الشراكة: جامعة بيرزيت
التاريخ:
تشرين الثاني 12, 2015
المكان: