عقد متحف جامعة بيرزيت، يوم الأربعاء 8 أيار 2024، حواراً عاماً بعنوان "تفريغ أدوات العنف الاستعمارية الاستيطانية: منهجية العمارة الجنائية في فلسطين" مع وحدة العمارة الجنائية من مؤسسة الحق. تحدث الباحثون في وحدة العمارة الجنائية عن عملهم الممتد عل الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وأرض فلسطين. وتركزت النقاشات بشكل أساسي حول عدة مواقع في قطاع غزة، التي شارك من خلالها الفريق أفكارهم وعملهم في توثيق الإبادة الجماعية. ويتمثل عمل هذه الوحدة في تغطية وكشف العنف الاستعماري الاستيطاني في غزة على مدار الأشهر السبعة الماضية على أنه جزء من فهم النكبة المستمرة في وعلى فلسطين.
وتبعاً لتوضيحاتهم وشروحاتهم العديدة، فإن وحدة تحقيق العمارة الجنائية في مؤسسة الحق تستخدم المنهجيات والتقنيات الراسخة في لهندسة الجنائية/الاستقصائية لرصد وتوثيق الانتهاكات ضد الفلسطينيين لأغراض المساءلة القانونية والمناصرة العامة. وعلى هذا النحو، تهدف وحدة العمارة الجنائية إلى إنتاج جيل جديد من التحقيقات المرئية التي يقودها الفلسطينيون.
كما شاركت وحدة العمارة الجنائية التعقيدات المتعلقة بمنهجية عملهم المستمر في عدة مواقع قاموا وما زالوا يقومون بالتحقيق فيها في كل من غزة والضفة الغربية. وإلى جانب كل ذلك، شهدت الحوارية مناقشة مفتوحة مع الجمهور، الذين استكشفوا التناقضات والصعوبات التي ينطوي عليها توثيق عنف المستوطنين سواء من حيث كيفية تفكيرنا في العنف أو كيفية تعاملنا مع مفاهيمنا الخاصة بالسيادة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج حكاوي في متحف جامعة بيرزيت لفصل الربيع من العام الدراسي الحالي.