المجموعات الفنية

تعد هذه المجموعة الفنية من أكثر الأعمال ندرة، تبعاً لتجربة الفنان بالرسم الرقمي. تأتي هذه المجموعة ضمن أعمال فنية مطبوعة رقمياً وعليها توقيع بخط اليد من الفنان، حيث حاول شموط انتاج أعمال فنية من خلال الرسم على برامج الرسم الخاصة بتلك الفترة الزمنية، وتم الإهداء في تاريخ الأول من مارس عام 2001، من خلال ابن الفنان "بشار شموط"، علماً أن إسماعيل شموط قام بإنتاج هذه الأعمال عام 1996.

تبرعت الفنانة اللبنانية الأصل اتيل عدنان عام 1997 بمجموعة أعمال فنية من خلال الاكتساب المباشر لجامعة بيرزيت. يأتي هذا الاكتساب أيضاً مع مجموعة أعمال لفنانين أجانب وعرب داعمين لجامعة بيرزيت، وفكرة تأسيس المتحف الخاص بها. نسبت الأعمال إلى مجموعتها لعلاقتها الخاصة بالفنانين المتبرعين، وتوثيقاً للحقبة الفنية والتاريخية التي تبرعوا فيها للمتحف. وذلك يأتي حسب الرواية التاريخية الداخلية لتأسيس متحف جامعة بيرزيت، علماً أن المجموعة تتشكل من اثنين وعشرين (22) عملاً فنياً، وفقاً للقائمة الرئيسية في الجرد الحالي لعام 2023.

تبرع الفنان جاي كوب عام 2006 بعملين خلال زيارته التضامنية لجامعة بيرزيت. تمتاز أعماله الفنية بالملمس الخاص واستخدام الأدوات والمواد التي تتحدى المفاهيم الكلاسيكية للجماليات، عبر مساعدة أكفّاء البصر لملامسة الأعمال وفهم محتواها البصري من خلال تقنية بريل للقراءة.

في تشرين الثاني من العام 1994 تبرع الفنان السويسري رينيه فيرير بمجموعة مكونة من ستة أعمال فنية بأحجام كبيرة بتقنية الطباعة والأحبار على القماش، والتي كانت مستلهمة من أبو يزيد البسطامي. وعليه، أقيم معرض فني بافتتاح رسمي بدعوة من جامعة بيرزيت، وعرضت الأعمال حينها في مساحة مكتبة الجامعة وقاعة كمال ناصر، وما تزال معروضة هناك حتى الآن.

في تسعينيات القرن الماضي قامت الفنانة سامية حلبي مع جامعة بيرزيت على تجميع والتبرع  بأعمال فنية خاصة بها وبمجموعة أخرى لفنانين أجانب مناصرين للقضية الفلسطينية (اضافة بعض من أسماء الفنانين). كما عملت الفنانة سامية حلبي لاحقاً ومن خلال انتاجها لمعرض خاص بمتحف جامعة بيرزيت، بالتبرع بمجموعة فنية عبر انتاج محدود وخاص لمعرض "مجزرة كفر قاسم" المقام في متحف جامعة بيرزيت عام 2017.

أرسلت سميرة بدران عام 1999 قطعتين فنيّتين بعنوان "القدس" لجامعة بيرزيت، تمّ إنتاجهما في عام 1986. ظلت هاتان القطعتان في المجموعة لأكثر من عقد من الزمن حتى تم استبدالهما عام 2014 بقطعتين بعنوان "متراس ومحراث" من انتاج عام 1994.

تبرع الفنان كمال بلاطة بعمل "اثنا عشر قنديلاً من غرناطة"، والذي يتكون من مجموعة أعمال فنية مطبوعة حريرياً، وكتاب بتصميم فريد وخاص. تتلخص الفكرة العامة للعمل بمجموعة شعرية وأرابيسك هندسي في الكتاب والمطبوعات. تبرع الفنان بالعمل لصالح جامعة بيرزيت عام 1998 كما تبرع بعملين منفردين بنفس التقنية الفنية من نفس العام، واحد يحمل عنوان "أنا الحق"، والثاني "بدون عنوان".

تبرعت الفنانة لويس نخلة بمجموعتها على دفعتين مختلفتين بنفس المحتوى والمضمون الفني الذي عملت عليه الفنانة، وهو مجال توثيق النباتات الفلسطينية من أعشاب وزهور برية. وتأتي المجموعة بتوثيق مرافق في بوستر تفصيلي للأعمال الفنية ومجلد توثيقي.

تتشكل مجموعة الفنانة ليلى الشوا من عملين منفردين، تبرعت بهما الفنانة من بعد مشاركة جماعية لمعرض "خارج الإطار داخل الإطار- النسخة الأولى"، والذي أنتج من قبل متحف جامعة بيرزيت عام 2011. تعتبر هذه الأعمال من أهم الانتاجات الأخيرة للفنانة، وأكثرها انتشاراً، لما تحمله تبعاً لتعبير الفنانة، من معاني ضد مناهضة المرأة.

تتشكل هذه المجموعة من عدة أعمال مهمة وفريدة حيث تشكلت الأعمال عبر تبرع الفنانين والقيمين والباحثين على مدار السنوات منذ بداية تأسيس المتحف إلى وقتنا الحاضر، لتشكل مجموعة فردية من الأعمال المختلفة. ومن أهم الفنانين في المجموعة (الفنان جبرا إبراهيم جبرا، والفنان مصطفى الحلاج، والفنان سليمان منصور، والفنان نبيل عناني، والفنان تيسير بركات، والفنان فلاديمير تماري، والفنان خالد حوراني، والفنان عيسى ديبي، والفنان بشير مخول، والفنانة نهيل بشارة، والفنانة صوفي حلبي، والفنانة فيرا تماري، والفنانة منى حاطوم، ومجموعة أخرى من الفنانين/ات الشباب).

أقام متحف جامعة بيرزيت عام 2020 معرضاً استعادياً للفنان توفيق عبد العال بعنوان "ترانيم البقاء"، وتم ذلك من خلال التعاون مع ابنه، طارق عبد العال، والفنان ناصر السومي، الذي كان قيّم المعرض. تضمن المعرض نسخاً من مجموعة الفنان الخاصة، وبالالتزام بمعايير عالية الجودة في الإنتاج والطباعة. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين مجموعة مُعارة من السيد طارق عبد العال. بعد انتهاء المعرض، تبرّع السيد طارق عبد العال بسخاء بـ 15 عملاً فنياً مطبوعاً كمجموعة فريدة، محدودة الإصدار، ضمن متحف جامعة بيرزيت.

 تبرع الفنان بالمجموعة الفنية الخاصة بمعرض "من أجل أطفال فلسطين" والذي أقيم في حينه في جامعة بيرزيت ومركز خليل السكاكيني الثقافي. تم التبرع بالمجموعة لصالح المتحف، وأنتج كتيب خاص يوثق الأعمال الفنية للمعرض عام 1997. تتكون المجموعة من أعمال بتقنيات  فريدة وأحجام مختلفة، ولها مركزية جمالية وسياسية في مجموعتنا الفنية. تمّ عرض القطع الموجودة في هذه المجموعة في العديد من المعارض في متحف جامعة بيرزيت.

من خلال شبكة علاقات الفنانة الأردنية منى السعودي، وبالتحديد في فترة توارد زيارات عديدة للفنانين الداعمين لفلسطين ولجامعة بيرزيت، قامت الفنانة عام 1999 بالتبرع بمجموعة أعمال فنية، وهي عبارة عن أعمال بتقنية الطباعة الحريرية تحت عنوان "يد الحجر ترسم المكان - أدونيس"، وحسب تعبير الفنانة فإنها مستوحاة من شعر أدونيس، وتتألف من اثنا عشر عملاً فنياً.

من خلال التبرع المباشر ودعماً ومناصرة للحقل الثقافي والفني الفلسطيني، أقدم الفنان البلجيكي موريس بيسترناك عام 2003 بالتبرع بمجموعة من الأعمال الفنية المكونة من ثلاثة أعمال، والتي أنتجت من خلال تقنية الطباعة الليثوغرافية.