فكرة النشاط: استلهم "منطق الطير" من صور فلسطين في مطلع القرن العشرين، تظهر الصور الناس يتحركون بحرية في أرجاء فلسطين، بالإضافة إلى قصيدة صوفية تعود إلى القرن الثاني عشر، تذهب فيها مجموعة من الطيور بحثًا عن قائد لها، لكنها تدرك بعد عبور مشهد صعب أنها تملك قيادة نفسها عندما تتحرك كجماعة، وأن لديهم بالفعل كجماعة الصفات القيادية اللازمة. يعبر هذا عن رغبة في العمل بطريقة تعاونية، وهو الأمر الذي يعبر عنه عند النظر في استخدام المساحات المفتوحة والعامة، وكذلك الحق في التجوال.
بدأ المشروع كأداء عملي جماعي مع ممثلين (معظمهم من مسرح عشتار)، ويدور حول أفكار الحرية وحرية الحركة والمشي والتجمع في المشهد. تم تنظيم العرض والفيلم في وادي العوجا، بالقرب من وادي الأردن، الذي يقع على مسار رئيسي لهجرة الطيور، فضلاً عن كونه مساراً سارت عليه أعداد كبيرة من رحلات الحج والنفي والعودة.
من خلال استعمال قصة أسطورية تعبر عن واقع فلسطين المحتلة، كان الفنان يأمل في تقديم واحد من العديد من السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تعيد تنشيط روايات الماضي التي تختبئ بعيدا عن الأنظار ومخزونة في المشهد الثقافي الذي يبدو ظاهريًا وكأنه فارغ، لكنه ليس كذلك، وفي نفس الوقت تفتح القصة فيه مساحة لقصة مستقبلية محتملة لم تتم صياغتها بعد.
الفنانون: فيلم لسارة بادنجتون
المشاركون: سارة بادنجتون، مهند سعيده، يزيد عناني
الشراكة: تم انتاج الفلم من قبل متحف جامعة بيرزيت من خلال معرض المدن، وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين.