لطلب الوصول للمقتنيات (رقمياً أو مادياً) نرجو الاطلاع على النماذج المرفقة.
الرجاء اتباع الارشادات الموضحة في النماذج المرفقة، وتعبئة النموذج ثم ارساله لاحقاً الى متحف جامعة بيرزيت، حسب البريد الإلكتروني المرفق في النموذج، لنقوم بعدها بالمتابعة معكم.
لتحميل نماذج الوصول للمقتنيات:
إن مجموعة توفيق كنعان للحجب الفلسطينية هي من المجموعات الأكثر أهمية، إن لم تكن الأهم، في المجموعات الإثنوغرافية في فلسطين وعنها. ولعل هذه المجموعة هي الأكبر في العالم، لا في فلسطين وحسب. تحتوي المجموعة على أكثر من 1380 قطعة جمعها كنعان في حياته بوصفه إثنوغرافياً، وطبيباً، ومؤرِّخاً محلِّياً. ولد كنعان في بيت جالا في العام 1882، ودرس الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت، وفتح عيادته في القدس في العام 1912. ومع تطور خبرته، معرفةً وملابسةً، ازداد اهتمامه بالفلكلور، والطب الشعبي، وعلم الآثار. وبذا، فإن مراسه وهذه المجموعة يعتبران مفتاحاً لفهم طرق الوجود الفلسطينية ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً. في العام 1996، استعادت عائلة كنعان تظهير هذه المجموعة للعامة عبر التبرُّع بها لجامعة بيرزيت إيماناً من العائلة بمكانة جامعة بيرزيت بوصفها أعرق المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، حيث تحظى المجموعة بمكان آمن ومناسب للعرض في آنٍ معاً. وقد أقيم المعرض الافتتاحي للمجموعة، بعنوان: "يا كافي، يا شافي،" في العام 1998 بحضور أفراد عائلة كنعان، حيث كانت قيِّمة المعرض "غيسيلا هلميك" من متحف "بيرغامون" في برلين. وضمن برنامج "حكاوي المتحف،"، يَعقد متحف جامعة بيرزيت سلسلة من الورش للطلبة من الجامعة وللجمهور من خارجها. ومن خلال هذه الورش، يهدف متحف جامعة بيرزيت إلى توسُّل مجموعات المتحف كأداة تعليمية، حيَّة وحاضرة، نحو دراسة المجموعات بوصفها مكوِّناً أساسياً في الثقافة الفلسطينية، شأنها شأن الجماليات والتاريخ الفلسطيني.
مجموعة الملابس/المطرَّزات (الملابس الفلسطينية المطرَّزة والإكسسوارات) تحتوي على 400 قطعة من مواد المطرَّزات التاريخية النادرة التي تحكي قصة التاريخ والتصميم الفلسطيني. منذ منتصف القرن الثامن عشر، وتتبع، حرفيّاً ربما، تاريخ فلسطين والفلسطينيين عبر التطريز والتصميم. تحتوي المجموعة على قطع من الجغرافيات المختلفة على امتداد فلسطين، وكل قطعة تخصُّ منطقتها، وزمنها/ وحقبتها. ولعل كل اختلاف في أنواع التطريز، والأقمشة، والأساليب، والألوان يحكي قصة الزمان والمكان المخصوصين على نحو يحتفي بهما كجزء من ماضينا الفلسطيني، ومكوِّن حيوي من حاضرنا، ودليل نحو التفكير في مستقبلنا. وقد استفادت المجموعة، مادياً وفكرياً، من إرشادات وداد قعوار-جامعة المقتنيات العالمية الشهيرة في مجال الثقافة المادية للملابس \ للمطرَّزات، والتي لمتحف جامعة بيرزيت علاقة مستمرة معها. وضمن برنامج "حكاوي المتحف،" يعقد متحف جامعة بيرزيت سلسلة من الورش للطلبة من الجامعة وللجمهور من خارجها. ومن خلال هذه الورش، يهدف متحف جامعة بيرزيت إلى توسُّل مجموعات المتحف كأداة تعليمية، حيَّة وحاضرة، نحو دراسة المجموعات بوصفها مكوِّناً أساسياً في الثقافة الفلسطينية، شأنها شأن الجماليات والتاريخ الفلسطيني.
يضم متحف جامعة بيرزيت مجموعة ضخمة من الأعمال الفنية الفلسطينية والعربية والعالمية. تأتي أهمية هذه المجموعة بأنها تحمل مساندةً وبعداً وطنياً وأكاديمياً بتواجدها داخل صرح جامعة بيرزيت، حيث كبرت هذه المجموعة على مر أزمنة مختلفة من منتصف التسعينات وحتى اليوم المعاصر، وهي شاهدة على ذاكرة الوطن، وذاكرة المكان. وحتى اللحظة الراهنة فإن تواجدها في متحف جامعة بيرزيت يحمل بعداً بيداغوجياً واجتماعياً وسياسياً وليس ثقافياً/ فنياً فقط.
تقسم المجموعة الفنية إلى خمسة عشر مجموعة، وفقاً لتسلسل زمني جزئياً وعملياً، تبعاً لوصولها ووجودها في جامعة بيرزيت ومن ثم متحف جامعة بيرزيت. كانت عملية وصول هذه المجموعات للجامعة تتم عبر عدة وساطات إما من خلال الفنانين والفنانات أنفسهم، وذلك من خلال تبرعهم الذاتي للجامعة، أو مشاركتهم بالمعارض. أما في حالات أخرى فكانت عمليات الاكتساب للجامعة على مدى العقود الثلاثة الماضية تتم عبر المقتنيين الفنيين، والمهتمين بالفنون. وما تزال هذه المجموعة تكبر وتنمو باستمرار.