القتلى: - عبد الله عبد الغافر بدير (16 عاماً)
- عبد سليم عيسى (29 عاماً)
- علي نمر فريج (17 عاماً)
- محمود عبد الرازق صرصور (16 عاماً)
- سليم أحمد بدير (51 عاماً)
- صالح محمد عامر (40 عاماً)
الجرحى: - عبد الرحمن يعقوب صرصور (16 عاماً)
- أسعد سليم عيسى (24 عاماً)
- إسماعيل عقاب بدير (15 عاماً)
- مصطفى خميس عامر، والمعروف بأبي انجيم
- صالح خليل عيسى (19 عاماً)
- توفيق حمودة بدير
الناجون: عاملان
لوحة رقم D2150
كان وقت المساء المتأخر وكان الليل مظلماً جداً ليلة المجزرة، عندما أجبر جنود الاحتلال 13 عاملاً على الاصطفاف على أحد جوانب الطريق. كان بعض العمال قد وصولوا منفردين وآخرين في مجموعات على دراجاتهم، وكان أحدهم قد وصل على عربة يجرها بغل. كان أول الواصلين، وأول من أطلق عليهم النار، هم صالح عيسى ذو السبعة عشر عاماً واثنان من أبناء عمومته. كانوا قد سمعوا عن حظر التجول، وكانوا يخشون أن يتم الاعتداء عليهم بالضرب. وكانوا يتمنون أن لا يكون الجندي القذر الذي كان يرهبهم دائماً من بين الجنود المتواجدين في ذلك اليوم. تم جمع عشر عمال آخرين وصفهم بجانب صالح وأباء عمومته الذين كانوا قد سقطوا على الأرض، وبدأت عملية الإعدام بإطلاق النار. بدأ العمال، والذين كان غالبيتهم من الشبان، بالهرب في كل الاتجاهات. توفي ستة أشخاص. صالح، وهو أحد المصابين الذي تظاهر بأنه ميت، تم جره إلى كومة الجثث. بقي صالح صامتاً، يصر على أسنانه بالرغم من ألمه الشديد، عندما قام الجنود بقيادة العربة ودهس قدمه بعجلها المبطن بالمعدن. بقي صالح مستلقياً من دون حراك وكان شاهداً على باقي المجزرة، إلى أن تمكن لاحقاً من الزحف إلى مكان آمن.