القتلى: - عبد سليم فريج (16 عاماً)
- عبد الرحيم محمد بدير (25 عاماً)
- أحمد محمد عامر (17 عاماً)
- عطا يعقوب صرصور (26 عاماً)
- جمال سليم طه (11 عاماً)
- جمعة محمد صرصور (17 عاماً)، أبن صفاء الأكبر.
- جمعة توفيق عيسى (18 عاماً)
- موسى ذياب فريح (21 عاماً)
- رياض رجا حمدان (ثمانية أعوام)
- صالح مصطفى عيسى (17 عاماً)
الجرحى: - عبد الرحيم سليم طه، والمعروف بأبي يزن (17 عاماً)،
- عثمان سليم بدير، والمعروف بأبي يعقوب
الناجون: - عيسى ذياب فريج (13 عاماً)، وقد كان شاهداً في المحكمة العسكرية، وهو شقيق موسى فريج الذي قتل في المجزرة،
- جمال السوس فريج، والمعروف بأبي أيوب
- محمد العقلة طه
- رجا حمدان داوود
- واثنان آخران
لوحة رقم D2152
عندما أعلن مؤذن القرية عن حظر التجول قبل أقل من 30 دقيقة من بدءه، أرسل الطفلان رياض داوود، ذو الثمانية أعوام، وجمال طه، ذو الأحد عشر عاماً، لإبلاغ أهاليهم بحظر التجول. وعليه، فإن عمال الموجة السابعة من القتل كانوا على علم مسبق بوجود حظر التجول. بعد بعض التردد والكثير من السير، وجد العمال شاحنة وتمكنوا من إقناع سائقها، عطا صرصور، بأن يأخذهم إلى منازلهم، بالرغم من أن رخصته لا تؤهله لنقل الركاب. عندما أصبحوا قريبين من المنزل، قام جنود اسرائيليين يحملون الرشاشات بإيقاف الشاحنة وأجبروا العمال على الوقوف في صف. بعد إمطار العمال بوابل الرصاص الأول، سقطوا جميعاً على الأرض. يقال أن رجا داوود كان يساعد ابنه رياض على النزول من الشاحنة عندما حصل إطلاق النار. مات رياض. أما الطفل الآخر، جمال، الذي لم يكن مصاباً، فرفع رأسه ليسأل أخاه المصاب عن إذا ما كان حياً. عندها، أطلق الجنود النار عليه وأصابوه في رأسه مرتين. قال شقيقه عبد الرحيم: "عانق جمال خاصرتي بكل ما يملك من قوة، ومات." من بين العمال التسعة عشر، توفي عشرة مباشرة، وجرح آخرون، بينما تمكن بعض العمال من الفرار.