لوحة رقم D2151
عندما قام الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار على العمال في الموجة السابعة، سقط العديد منهم وكانوا يبحثون عن مأوى يحتمون فيه. وحاول بعضهم الاختباء تحت الشاحنة. تمكن أبو أيوب من أن يضغط جسده الصغير فوق العجل الاحتياطي تحت الشاحنة. روى أبو أيوب كيف تم لاحقاً إطلاق الرصاص على أولئك الذين اختبئوا تحت الشاحنة وتم سحب جثثهم، لكنه بقي مختبئاً. تحدث عن الجنود الإسرائيليين قائلاً: "عندما انتهوا، جلسوا وأسندوا ظهورهم على مؤخرة الحافلة، وكانوا قريبين جداً مني لدرجة أنني لو مددت يدي لكنت لامست ظهورهم. كانوا يدخنون ويضحكون." لاحقاً، عندما انتقل الجنود إلى موجة القتل التالية، عاد أبو فريد، وهو أحد العمال الذين فروا سابقاً. حاول أبو فريد أن يضغط جسده ليختبئ بجانب أبو أيوب، لكنه لم ينجح، فاختبأ بجانب العجل الخلفي. تمكن الجنود لاحقاً من إيجاده، وقتلوه.