القتلى: - محمد عبد الرحمن عاصي، والمعروف بأبي سماحة (50 عاماً)
- غازي محمود درويش عيسى (20 عاماً)
الجرحى: - إسماعيل محمود بدير
الناجون: - محمود رشيد بدير (14 عاماً)
- محمد عبد الرحيم عيسى
- رضية بدير (ثمانية سنوات)
- إضافة إلى ثلاثة آخرين، يعتقد أن اثنتان منهم بنات أبو سماحة.
لوحة رقم D2144
كانت فترة المساء، وكان محمود بدير، 14 عاماً، عائداً إلى بيته، وكان يسير بجانب عربة عمه، إسماعيل بدير، الذي كان يقود العربة، فيما كانت ابنته رضية ذات الثمانة أعوام جالسة في الخلف. كان يرافق العربة عدد آخر من الأشخاص، منهم أبو سماحة، 50 عاماً، والذي كان يمتطي حماراً، وغازي عيسى، 20 عاماً، والذي كان يحمل الخضار. كان جميعهم متوجهين إلى المنزل لتناول وجبة العشاء وأخذ قسطاً من الراحة. وكان حظر التجول اليومي يبدأ عند الساعة التاسعة مساءاً. فجأة، قام جنود من شرطة الحدود الإسرائيلية باعتراض طريقهم وإيقافهم، وأمطروهم بوابل من الرصاص. توفي أبو سماحة وغازي على الفور، وأصيب إسماعيل بجراح خطيرة، إلا أنه تمكن من النجاة. أما الأطفال، محمود وأبناء أعمامه محمد ورضية، فاستمروا في السير ورأوا جثث القتلى الذين قضوا في موجات القتل السابقة، كما شهدوا عمليات القتل التي حدثت لاحقاً في الموجات الثالثة والرابعة قبل تمكنهم من الوصول إلى منطقة آمنة.