منذ عام 1957 ، أنتج المصور محمد أبو حصيرة؛ المئات من الصور الشخصية لزوار الأستوديو وظّف فيها ترتيبات الديكور الداخلي وخلفيات لمناظر شواطئ بعيدة عن نابلس، ومختارات من أزياء منوّعة، مع إرشادات منه لوضعية الجسد واتجاه النظر. حتى السبعينيات، كان الذهاب إلى الاستوديو عادة اجتماعية مألوفة في المدينة، فيها متعة شخصية للحصول على صورة ذاتية، يعدّل عليها المصور لتصبح أجمل من الواقع. أنتجت الصور آنذاك بحرفية يدوية لم تعد متداولة لدى المصورين من كيفية التقاط الصورة، وتحميض الفلم، ومعالجته بالرسم اليدوي والرتوش، ومن ثم طباعته، وتلوين الصورة يدوياً وضمن عادة اجتماعية اختفت مع التحولات الاجتماعية والثقافية في المدينة. يقدم المشروع الفني مداخلة في موقع استوديو القاهرة، بتوجيه دعوة الى زوار المعرض للذهاب إلى الاستوديو وأخذ صور شخصية رقمية أمام صورة الشاطئ، واختبار التحولات المرتبطة بالأستوديو.