القتلى: - محمود عبد الغافر ريان (35 عاماً)
الناجون: - مصطفى عمر عودة
- مصطفى عبد القادر صرصور، والمعروف بأبي ذياب
- جمعة رشيد بدير
- صالح أحمد صرصور
- مصطفى عبد القادر صرصور
لوحة رقم D2149
من ضمن الثلاثة والأربعين، رجلاً، وامرأة وطفل الذين سيقتلون على المدخل الغربي للقرية، كان ستة رجال وفتيان قد قتلوا رمياً بالرصاص، وكان عدد آخر قد أصيب عند وصول شاحنة الموجة الخامسة، والتي كانت تقل السائق وخمسة ركاب آخرين إلى منازلهم. حاولت قوات حرس الحدود الإسرائيلي إيقاف الشاحنة سابقا،ً في نفس المكان الذي حصلت فيه عملية القتل السابقة. ولكن بما أن سائق الشاحنة كان قد سمع صوت إطلاق الرصاص قبل وصوله إلى المكان، استمر بالسير مسرعاً بالرغم من تتابع زخات الرصاص التي كانت تطلق على الشاحنة. في الجزء الخلفي من الشاحنة، وقف محمود ريان ليرى ماذا يجري، فأصيب برصاصة وتوفي على الفور. ومع ابتعاد الشاحنة مسرعة، تمكن الركاب من رؤية أول ثلاث ضحايا من الموجة السادسة عندما كانوا يستقلون دراجاتهم ويتم إطلاق النار عليهم.